أخبار مدينة الفسطاط) و (اتعاظ الحنفا بأخبار الخلفا)، و (السلوك لمعرفة دول الملوك)، و (درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة)، ثم موسوعته الكبرى:
(المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار).
* كما أرخ في السيرة والتاريخ العام، مثل كتاب (الخبر عن البشر) و (إمتاع الأسماع بما للرسول عليه الصلاة والسلام من الأبناء والحفدة والمتاع) و (الدرر المضية في تاريخ الدولة الإسلامية) و (منتخب التذكرة).... الخ.
* وللمقريزي مجموعة رسائل صغيرة عالج فيها بعض القضايا التاريخية الخاصة، مثل: (النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم) و (ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداري)، أو القضايا الاقتصادية، مثل كتاب (إغاثة الأمة بكشف الغمة) و (شذور العقود في ذكر النقود)، أو العلمية، مثل: (المقاصد السنية لمعرفة الأجسام المعدنية) و (الإشارة والإيماء إلى حل لغز الماء)، أو الاجتماعية، مثل: (الطرفة الغريبة من أخبار حضر موت العجيبة).
* رحل المقريزي عدة مرات إلى بعض الأقطار الإسلامية، فحج بيت الله الحرام، وجاور بمكة سنوات، كما دخل دمشق، وعاش فيها مدة تولى خلالها نظارة الأوقاف، وتدريس علم الحديث في المدرسة الأشرفية والإقبالية.
* كان من أبرز تلاميذ العلامة ابن خلدون، وقد تأثر بمنهجه في كتابة التاريخ تأثرا عميقا، وساعده على سلوك هذا المنهج وقوفه على أحوال المجتمع المصري، وتبصره بعاداته وتقاليده، وامتزاجه بجميع الطوائف المصرية.
* توفي المقريزي عصر يوم الخميس السادس عشر من شهر رمضان المبارك سنة 845 ه، بعد حياة امتدت نحو ثمانين عاما، قدم خلالها تراثا تاريخيا مجيدا تعتز به الإنسانية في كل مرحلة من مراحل حياتها الفكرية.