وقال تعالى " لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار. خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار (1) ".
وقال تعالى: " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين. سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون (2) ".
وقال تعالى: " وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا (3) ".
وقال تعالى: " قل هو الله. الله الصمد. لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ".
وثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يقول الله تعالى: " شتمني ابن آدم ولم يكن له ذلك، يزعم أن لي ولدا وأنا الاحد الصمد الذي لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد ".
وفي الصحيح أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله، إنهم يجعلون له ولدا وهو يرزقهم ويعافيهم ".
ولكن ثبت في الصحيح أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " ثم قرأ:
" وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد (4) ".