معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٠٢
وضاعت دما بالعراء عزيزة * مكرمة أذكى رياحا من المسك فيا ويل أقوام طغاة تعرضوا * لتلك الدماء الفاطميات بالسفك إذا ما ذكرنا ذلك الخطب نابنا * ضروب من الأحزان والصد والضنك وحل بأهل الأرض حرب لهذه * المصيبة حتى الروم والهند والترك فتى أمه بنت الرسول وصنوه * غدا سيد في العالمين بلا شك أبوه ابن عم المصطفى في الصبا اهتدى * ولم يتلوث ساعة قط بالشرك وليس يشك في حب آل محمد * ونصرتهم إلا أولوا الجهل والإفك محبوهم بالصدق يعطون كل ما * يريدون للدنيا وللدين في وشك وإن نكثوا يوما فذاك ليخلصوا * كما يخلص الإبريز بالذوب والسبك ومن لم يكن متمسكا بودادهم * يقع في متاهات الضلالة والهلك إذا جاء طوفان البلا فخاب من * تخلف من فرط الشقا عن الفلك ولاؤهم ماء فرات بلا قذى * وودهم ورد طري بلا شوك اتبع الآل الصحابة راشدا * وعمم بلا استثناء بعض ولا ترك وكن لوداد الآل والصحب كلهم * مجريا أولي الألباب والعلم والنسك (1)

(1) تلخيص مجمع الآداب 1: 454.
(١٠٢)
مفاتيح البحث: الهند (1)، الجهل (1)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 105 106 107 108 ... » »»