ثم جئنا إلى النار، فإذا على الباب الأول منها: لعن الله الكاذبين، لعن الله الباخلين، لعن الله الظالمين.
وعلى الباب الثاني منها مكتوب: من رجا الله سعد، ومن خاف الله آمن، والهالك المغرور من رجا سوى الله وخاف غيره.
وعلى الباب الثالث منها مكتوب: من أراد أن لا يكون عريانا في القيامة فليكس الجلود العارية (1)، ومن أراد أن لا يكون جائعا في الآخرة فليطعم الجائع في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون عطشانا في القيامة فليسق العطشان في الدنيا.
وعلى الباب الرابع منها مكتوب: أذل الله من أهان الإسلام، أذل الله من أهان أهل (2) بيت النبي (ص)، أذل الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين.
وعلى الباب الخامس منها مكتوب: لا تتبع الهوى فإن الهوى يجانب الإيمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يعنيك فتسقط من عين ربك ولا تكن عونا للظالمين فإن الجنة لم تخلق للظالمين.
وعلى الباب السادس منها مكتوب: أنا حرام على المجتهدين، أنا حرام على المتصدقين، أنا حرام على الصائمين.
وعلى الباب السابع منها مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، ووبخوا أنفسكم قبل أن توبخوا، وأدعوا الله عز وجل قبل أن تردوا عليه فلا تقدروا على ذلك) (3).
وروى عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده قال: آخى رسول الله (ص) بين المسلمين، وجعل يخلف عليا حتى بقي في آخرهم