وقيل: ولد سنة خمس وخمسين (1).
وتوفي وله ست (2) أو سبع وخمسون (3) في عام أربع عشرة ومائة (4)، في زمن هشام، وقبره بالبقيع عند أبيه وجده لأمه.
سماه رسول الله (ص) الباقر، وأهدى إليه سلامه على لسان جابر بن عبد الله، فقال: (يا جابر إنك تعيش حتى تدرك رجلا من أولادي اسمه اسمي يبقر العلم بقرا، فإذا رأيته فاقرأه مني السلام).
فأدركه جابر بن عبد الله الأنصاري وهو صبي في الكتاب فأقرأه عن رسول الله (ص) السلام المستطاب، وقال: هكذا أمرني رسول الله (ص) (5).
وهذه منقبة لم يشركه فيها أحد من الآل والأصحاب، بل تفرد بها من بين الأحباب.
وللباقر عن جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، وابن عباس، وأبي هريرة، والحسن، والحسين رضي الله عنهم رواية (6).
وأمه: أم الحسن فاطمة بنت الحسن بن علي (7) وهو أول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين (عليهما السلام).