معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٢٧
الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمي عليه من نفسه، وأن يأمر بما لا يفعله، وأن ينهى الناس عما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه) (1).
قال جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): (كان أبي يقول في جوف الليل: أمرتني فلم أأتمر، وزجرتني فلم أزدجر، هذا عبدك بين يديك، ولا أعتذر) (2).
وفيه يقول مالك بن أعين الجهني:
يا باقر العلم لأهل التقى * وخير قوم علوا كمالا إذا طلب الناس علم القرآن * كانت قريش عليهم عيالا فإن قيل: أين ابن بنت النبي * قلت بذاك فروعا طوالا نجوم تهلل للمدلجين * جبال تورث علما جبالا (3)

(١) ترجمة محمد بن علي الباقر من تاريخ دمشق ١٥٩: ٥٧، حلية الأولياء ٣: ١٨٨، صفة الصفوة ٢: ١١١، مطالب السؤول ٢: ١٠٤، تذكرة الخواص: ٣٤٠.
(٢) حلية الأولياء ٣: ١٨٦، صفة الصفوة ٢: ١١١، مطالب السؤول ٢: ١٠٤.
(٣) ترجمة محمد بن علي الباقر من تاريخ دمشق ١٢٨: ٦، سر السلسلة العلوية: ٣٢، معجم الشعراء للمرزباني: ٢٦٨، عمدة الطالب: ١٩٥، سير أعلام النبلاء ٤: ٤٠٤، الاتحاف: 144، نور الأبصار: 156، شرح الاخبار 3: 282.
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 129 131 132 133 134 ... » »»