معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٢١
الإمام الخامس قمر الأقمار، وسيد الأبرار، ونور الأنوار، وقائد الأخيار، الطهر الطاهر، والنجم الزاهر، العلم الفاخر، الناسك الذاكر، الخاشع الصابر، القانت الشاكر، العالم الباقر، السيد الوجيه، والسيد النبيه، المدفون عند أبيه، الخير الولي عند العدو والولي، أبو جعفر محمد بن علي، كان من سلالة النبوة، وجمع حسب الدين والأبوة، تكلم في العوارض والخطرات، وسفح الدموع والعبرات، (واشتغل بالطاعات) (1)، ونهى عن المراء والخصومات (والمعقلات) (2).
هكذا ذكره الحافظ أبو نعيم (رحمه الله) في كتاب الحلية (3).
[وقال] (4) غيره: كان الباقر محمد بن علي من العلم والزهد ولسان الحكمة محل عظيم، وله في معاني الزهد ودقائق العلوم في التوحيد كلام جم جسيم.
[في مولده ووفاته ونسبه] ومولده (رضي الله عنه) بالمدينة سنة سبع وخمسين، قبل قتل جده الحسين بن علي (عليهم السلام) بثلاث سنين (5).

(1، 2) لم ترد في المصدر.
(3) حلية الأولياء 3: 180.
(4) في الأصل: وكان، والصحيح ما أثبتناه.
(5) مطالب السؤول 2: 100، الأئمة الاثنا عشر: 81، أخبار الدول وآثار الأول: 111، الاتحاف: 143، نور الابصار: 157.
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 119 121 122 123 124 125 126 ... » »»