وقال الكميت بن يزيد:
ويوم الدوح دوح غدير خم * أبان له الولاية لو أطيعا ولكن الرجال تبايعوها * ولم أر مثلها خطرا منيعا (1) وقال السيد محمد الحميري رحمة الله عليه:
قالوا له لو شئت أعلمتنا * إلى من الغاية والمفزع وقال في خم النبي الذي * كان بما قيل له يصدع فقال مأمورا وفي كفه * كف علي لهم تلمع من كنت مولاه فهذا علي * مولى فلم يرضوا ولم يسمعوا (2) وقال ابن أخت جرير بن عبد الله البجلي لجرير وهو مقيم بثغر همدان من قبل عثمان بن عفان:
جرير بن عبد الله لا تردد الهدى * ولا تأب قولي إنني لك ناصح فإن عليا خير من وطئ الثرى * سوى أحمد والموت غاد ورائح ودع عنك قول الناكثين فإنما * إلاك أبا عمرو كلاب نوائح فإن قلت لا نرضى عليا إمامنا * فدع عنك فيه قول من هو كاشح أبى الله إلا أنه خير خلقه * وأفضل من ضمت عليه الجوانح فأجابه جرير بأبيات منها:
فصلى المليك على أحمد * رسول المليك تمام النعم وصلى على الطهر من بعده * خليفته القائم المدعم عليا عنيت وصي النبي * تخاذل عنه غواة الأمم وكتب رجل من السكون إلى الأشعث بن قيس وكان مقيما بثغر آذربيجان يحثه على بيعة أمير المؤمنين (عليه السلام):
أبلغ الأشعث المعصب بالتاج * غلاما وقد علاه القبير