مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (ع) - محمد بن طلحة الشافعي - الصفحة ٨٩
وسيأتي كيفية الفتح على يده في فصل شجاعته ووقائعه مشروحا إن شاء الله تعالى.
وقال (ص) يوما وقد احضر إليه طيرا ليأكله: (اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير)، فجاء علي (عليه السلام) فأكل معه منه وكان أنس حاضرا يسمع قول النبي (ص) قبل مجئ علي، فبعد ذلك جاء أنس إلى علي فقال: استغفر لي ولك عندي بشارة ففعل فأخبره بقول النبي (ص) (1)

١ - صحيح الترمذي ٥: ٦٣٦ / ٣٧٢١، ومستدرك الحاكم ٣: ١٣٠، التاريخ الكبير للبخاري في ترجمة إسماعيل بن الأزرق ١: ٣٥٧ / ١١٣٢، المعجم الكبير للطبراني ١: ٢٥٣ / ٧٣٠ و ٧: ٩٥ / ٦٤٣٧ و ١٠: ٣٤٣ / ١٠٦٦٧، الكامل لابن عدي ٣: ٩٥٨ ضمن ترجمة داود بن علي بن عبد الله بن عباس وذكره ضمن ترجمة جعفر بن سليمان الضبعي ٢: ٥٧٠، حلية الأولياء ٦: ٣٣٩ وفضائل الصحابة ٢: ٥٦٠، تاريخ بغداد ٣: ١٧١ و ٩: ٣٦٩، أخبار أصفهان ١: ٢٣٢ ضمن ترجمة بشر بن الحسين الأصبهاني الهلالي، مناقب الخوارزمي ١٠٧:: ١١٣، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق ٢: ١٠٦ / ٦١٠ و ٣: ١٠٥ - ١٥١، أسد الغابة ٤: ٣٠، جامع الأصول ٨: ٦٥٣ / ٦٤٩٤، لسان الميزان ٦: ١٨١ / ٧٥٣٩، ضمن ترجمة محمد بن شعيب، ميزان الإعتدال ٣: ٥٨٠، وقال الذهبي في ترجمة الحاكم النيسابوري: وأما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد أفردتها بمصنف، تذكرة الحفاظ ٣: ١٠٤٢، وهو من الأحاديث التي احتج بها أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الدار، فقال: أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله (ص): اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير فجاء أحد غيري فقالوا: اللهم لا، فقال: اللهم إشهد، مناقب الخوارزمي 114: 125 و 313 / 314.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»