أطراف الثوب (1).
(ومنها: ما رواه جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: اشتد عليهم في بعض الخندق كدية وهي صلابة شديدة تكون في الأرض تعجز حافرها فشكوها إلى رسول الله (ص) فدعا بإناء فيه ماء فتفل فيه ثم دعا بما شاء الله أن يدعو به ثم نضح ذلك الماء على تلك الكدية.
فقال من حضرها: فوالذي بعثه بالحق لقد انهالت حتى عادت كالثيب لا نزد فأسا ولا مسحاة) (2) (3).
ومنها: ما رواه جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: عملنا مع رسول الله (ص) في الخندق فكانت عندي شويهة غير جد سمينة قال فقلت: لو صنعناها لرسول الله (ص) [قال] (4): فأمرت امرأتي فطحنت لنا شيئا من شعير فصنعت لنا [منه] (5) خبزا وذبحت تلك الشاة فشويتها لرسول الله (ص) قال: فلما أمسينا وأراد رسول الله (ص) الانصراف عن الخندق فإنا كنا نعمل فيه نهارا فإذا أمسينا رجعنا إلى أهلنا.
قال: قلت: يا رسول الله إني قد صنعت لك شويهة كانت عندنا ووضعنا معها شيئا من خبز هذا الشعير فأحب أن تنصرف معي إلى منزلي، وإنما أريد أن ينصرف معي رسول الله (ص) وحده.