قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٣٠٨
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي توفى فيه، فقال: نعيت إلى نفسي، فبكت فاطمة عليها السلام، فقال لها: لا تبكين فإنك لا تمكثين بعدي الا اثنين وسبعين ونصف يوم حتى تلحقي بي، ولا تلحقي بي حتى تتحفي بثمار الجنة فضحكت فاطمة عليه السلام (1).
412 - وعن ابن عباس قال: جاء اعرابي من بنى سليم ومعه ضب اصطاده في البرية في كمه، فقال: لا أؤمن بك يا محمد حتى ينطق هذا الضب فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا ضب من انا؟
فقال: أنت محمد بن عبد الله اصطفاك الله حبيبا فاسلم السلمي (2).
فصل - 16 - 413 - وعن ابن بابويه، حدثنا الحسن بن حمزه العلوي حدثنا محمد بن داود، حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد الكوفي، حدثنا أبو سعيد سهل بن صالح العباسي، حدثنا إبراهيم بن عبد الاعلى (3)، حدثنا موسى بن جعفر، عن آبائه عليه السلام قال: ان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا جلوسا يتذاكرون وفيهم أمير المؤمنين عليه السلام إذ اتاهم يهودي، فقال: يا أمة محمد ما تركتم للأنبياء درجه الا نحلتموها لنبيكم، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ان كنتم تزعمون أن موسى عليه السلام كلمه ربه على طور سيناء، فان الله تعالى كلم محمدا صلى الله عليه وآله وسلم في السماء الرابعة.
وان زعمت النصارى ان عيسى عليه السلام أبرأ الأكمه وأحيى الموتى فان محمدا صلى الله عليه وآله وسلم سألته قريش احياء ميت فدعاني وبعثني معهم إلى المقابر، فدعوت الله عز وجل فقاموا من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم بإذن الله عز وجل، وان أبا قتادة بن ربعي الأنصاري شهد رقعه، فاصابته طعنه في عينه فبدت حدقته، فأخذها بيده ثم اتى بها رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: امرأتي الان تبغضني فأخذها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من يده ثم وضعها مكانها، فلم يك يعرف

١ - في البحار: موسى بن بكر. وهو الأصح.
٢ في البحار: بشجرة كذا.
٣ - بحار الأنوار ١٨ / ١٠٩، برقم: ٩ و ٢١ / ٢٣٤، برقم: ١٢ مختصرا عن الخرائج.
٤ - في البحار: فلحق به، على نسخة.
٥ - بحار الأنوار ٢١ / ٢٣٣، برقم: ١٠.
* - قد يقال: السناني وأن الشيباني محرف ويظهر من بعض المحققين التعدد.
٦ - في البحار: عن عباية.
١ - بحار الأنوار ٤٣ / ١٥٦، برقم: ٣.
٢ - بحار الأنوار ١٧ / 401، برقم: 17 وليس فيه: يا محمد.
3 - هكذا في المورد الثاني من البحار وفي المورد الأول: إبراهيم بن عبد الرحمن وفي النسخ الخطية: إبراهيم بن عبد الرحمن الاعلى. والطاهر أنه: إبراهيم بن أبي المثنى عبد الاعلى كما يدل عليه ما في رجال الشيخ حيث عده من أصحاب الصادق عليه السلام ص 145، برقم: 54.
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336