قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٢٨٢
تسنيم، بردها برد الكافور، وطعمه طعم الزنجبيل، من يشرب من تلك العين شربه لم يظمأ بعدها ابدا.
فقال عيسى عليه السلام: اللهم اسقني منها. قال: حرام هي يا عيسى ان يشرب أحد من النبيين منها حتى يشرب النبي الأمي، وحرام على الأمم ان يشربوا منها حتى تشرب أمة ذلك النبي، أرفعك إلى ثم أهبطك آخر الزمان، فترى من أمة ذلك النبي العجائب، ولتعينهم على اللعين الدجال، أهبطك في وقت الصلاة لتصلي معهم، انهم أمة مرحومة (1).
فصل - 1 - 376 - وباسناده عن ابن بابويه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن داود بن علي اليعقوبي، عن عبد الاعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اتى رسول الله صلى الله عليه وآله يهودي يقال له: سبحت فقال: يا محمد أسألك عن ربك، فان أجبتني عما أسألك عنه اتبعتك والا رجعت، فقال صلى الله عليه وآله: سل عما شئت فقال: أين ربك؟ قال: هو في كل مكان، وليس هو في شئ من المكان بمحدود، قال: فكيف هو؟ قال: فكيف أصف ربي بالكيف والكيف مخلوق والله لا يوصف بخلقه، قال: فمن أين يعلم انك نبي؟ قال: ما بقى حجر ولا مدر ولا غير ذلك الا قال بلسان عربي مبين: يا سبحت انه رسول الله، فقال سبحت: تالله ما رأيت كاليوم، ثم قال: اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وانك رسول الله (2).
377 - وعن ابن بابويه، حدثنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارابي (3) حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح القسري، حدثنا أحمد بن جعفر العسلي بقهستان،

١ - كمال الدين ١ / ١٥٩ - ١٦٠، برقم: ١٨، الباب ٨. وتقدم شبه برقم: ٣٤٦.
٢ - بحار الأنوار ٣ / 332 - 333 عن التوحيد باسناد صحيح، وأما ما هنا من السند ففيه سقط. و الساقط: أبي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي عن داود بن علي اليعقوبي عن بعض أصحابنا عن عبد الأعلى ولعل كلمة عن في: عن الحسن، مستبطنة لقوله: باسناده عن الحسن....
3 - في مشيخة الصدوق: الفارسي. وفي البحار: الطالقاني. وهذا اشتباه فان الطالقاني كنيته:
أبو العباس.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336