قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٢٦٦
قال: نعم، وكانت طاعته واجبه على الناس في حياه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعد وفاته ولكنه صحت ولم يتكلم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانت الطاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أمته وعلى على معهم في حال حياه رسول الله، وكان على حكيما عالما (1).
فصل - 2 - 336 - وعن ابن بابويه، حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، حدثنا أحمد بن محمد الهمداني مولى بن هاشم، حدثنا جعفر بن عبد الله بن جعفر، حدثنا كثير بن عياش القطان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن الباقر عليه السلام قال: لما ولد عيسى عليه السلام كان ابن يوم كأنه ابن شهرين، فلما كان ابن سبعه أشهر اخذته والدته وأقعدته عند المعلم، فقال المؤدب: قل: بسم الله الرحمن الرحيم قال عيسى عليه السلام: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال المؤدب: قل أبجد فقال: يا مؤدب ما أبجد؟ وان كنت لا تدرى فاسألني حتى أفسر لك، قال:
فسره لي.
فقال عيسى عليه السلام: الألف: آلاء الله والباء بهجة الله والجيم جمال الله والدال دين الله. هوز:
الهاء هول (2) جهنم والواو ويل لأهل النار والزاي زفير جهنم. حطي: حطت الخطايا عن المذنبين المستغفرين.
كلمن: كلام الله لا مبدل لكلماته. سعفص: صاع بصاع والجزاء بالجزاء. قرشت: قرشهم فحشرهم.
فقال المؤدب: أيتها المرأة لا حاجه له إلى التعليم (3).
337 - وباسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان بين داود وعيسى عليه السلام أربعمائة سنه وثمانون سنه، وانزل على عيسى في الإنجيل مواعظ وأمثال وحدود، وليس

١ - بحار الأنوار ١٤ / ٢٥٥ - ٢٥٦، برقم: ٥١ عن الكافي، ثم أحال إليه القصص مثلا والحال أن المماثلة بينهما في هذا الخبر في بعض عبراتها وذكره في الجزء ٣٨ - ٣١٨، برقم: ٢٦ من قوله: ليس تقى الأرض... إلى آخره.
٢ - الزيادة من البحار.
٣ - بحار الأنوار ٢ / 316 - 317، برقم: 1 عن المعاني والتوحيد والآمالي، و 14 / 286، برقم: 8.
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336