موسى بن عمران النخعي، عن الحسين بن أبي سعيد، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول فيما يقول الناس في داود وامرأة أوريا؟ فقال: ذلك شئ تقوله العامة (1).
264 - وباسناده عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو اخذت أحدا يزعم أن داود وضع يده عليها لحددته حدين: حدا للنبوة، وحدا لما رماه به (2).
265 - وعن ابن بابويه، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيشابوري، حدثنا علي بن محمد بن قتيبة، حدثنا حمدان بن سليمان، عن نوح بن شعيب، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبه، عن علقمة (3) قال: قال الصادق عليه السلام وقد قلت له: يا بن رسول الله: اخبرني عمن تقبل شهادته ومن لا تقبل شهادته فقال: يا علقمة كل من كان على فطره الاسلام جازت شهادته، قلت له: تقبل شهادته مقترفا للذنوب؟ قال: لو لم تقبل شهادة المقترفين لما قبلت الا شهادة الأنبياء والأوصياء، لأنهم معصومون دون سائر الخلق فمن لم تره بعينك يرتكب ذنبا أو لم يشهد عليه بذلك شاهدان فهو أهل العدالة والستر وشهادته مقبولة، ومن اغتابه بما فيه فهو خارج من ولاية الله.
ولقد حدثني أبي عن آبائه عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة، ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما وكان المغتاب في النار.
قال علقمة: فقلت: ان الناس ينسبوننا إلى عظائم من الأمور.
فقال: ان رضا الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط وكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسل الله وحجج الله، ألم ينسبوا يوسف إلى أنه هم بالزنا؟ ألم ينسبوا أيوب إلى أنه ابتلى