قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٢٠٦
موسى بن عمران النخعي، عن الحسين بن أبي سعيد، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول فيما يقول الناس في داود وامرأة أوريا؟ فقال: ذلك شئ تقوله العامة (1).
264 - وباسناده عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو اخذت أحدا يزعم أن داود وضع يده عليها لحددته حدين: حدا للنبوة، وحدا لما رماه به (2).
265 - وعن ابن بابويه، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيشابوري، حدثنا علي بن محمد بن قتيبة، حدثنا حمدان بن سليمان، عن نوح بن شعيب، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبه، عن علقمة (3) قال: قال الصادق عليه السلام وقد قلت له: يا بن رسول الله: اخبرني عمن تقبل شهادته ومن لا تقبل شهادته فقال: يا علقمة كل من كان على فطره الاسلام جازت شهادته، قلت له: تقبل شهادته مقترفا للذنوب؟ قال: لو لم تقبل شهادة المقترفين لما قبلت الا شهادة الأنبياء والأوصياء، لأنهم معصومون دون سائر الخلق فمن لم تره بعينك يرتكب ذنبا أو لم يشهد عليه بذلك شاهدان فهو أهل العدالة والستر وشهادته مقبولة، ومن اغتابه بما فيه فهو خارج من ولاية الله.
ولقد حدثني أبي عن آبائه عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة، ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما وكان المغتاب في النار.
قال علقمة: فقلت: ان الناس ينسبوننا إلى عظائم من الأمور.
فقال: ان رضا الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط وكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسل الله وحجج الله، ألم ينسبوا يوسف إلى أنه هم بالزنا؟ ألم ينسبوا أيوب إلى أنه ابتلى

١ - بحار الأنوار ١٤ / ٢٦، برقم: ٥.
٢ - بحار الأنوار ١٤ / 26 برقم: 6.
3 - كذا في البحار والوسائل وهو الصحيح، وفي جميع النسخ: عن صالح بن علقمة، وهو غلط جزما خصوصا بلحاظ مخاطبة الامام في الخبر لعلقمة مكررا.
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336