المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ١٥٧
يقول: أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من كنت مولاه فان عليا " مولاه; قال: فقام عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ذلك (1).
قال " رضي الله عنه " يقال نشدتك وناشدتك الله ونشدك بالله: أي سألتك به، وطلبت إليك، وهو مجاز قولهم نشد الضالة ينشدها: إذا طلبها وأنشدها: عرفها، قال:
يصيخ للنبأة أسماعه * أصاخة الناشد للمنشد 186 - وأنبأني الامام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني، إجازة، أخبرنا الحسن بن أحمد المقري، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن المظفر، أخبرنا علي بن أحمد بن مروان المقري، حدثنا الزبير بن بكار، حدثنا عبد الله بن محمد الباري، حدثنا عمارة بن زيد، عن بكر بن حارثة، عن الزهري، عن عبد الرحمان بن كعب بن مالك، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت عليا " عليه السلام ينشد رسول الله صلى الله عليه وآله.
انا أخو المصطفى لا شك في نسبي * ربيت معه وسبطاه هما ولدى جدي وجد رسول الله منفرد * وفاطم زوجتي لا قول ذي فند صدقته وجميع الناس في بهم * من الضلالة والاشراك والكند فالحمد الله شكرا " لا شريك له * البر بالعبد والباقي بلا أمد (2) 187 - وأنبأني أبو العلاء الحسن بن أحمد هذا، أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن محمد الحافظ، أخبرنا أبو علي محمد بن موسى بن محمد بن نعيم،

(١) مسند أحمد بن حنبل ٥ / ٣٦٦ - تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي عليه السلام ٢ / ٢٠ ح / ٥٢٠.
(٢) تاريخ ابن عساكر ترجمة الإمام علي عليه السلام ٣ / ٢٩٩ - كنز العمال ١٣ / 137 ورواه أيضا " الجويني في فرائد السمطين 1 / 226 - وأورده الحافظ الكنجي في كفاية الطالب / 196 ورواه أبو نعيم في تاريخ أصفهان 2 / 99 بصورة أخرى فراجع.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 31
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 37
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 46
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 49
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 51
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 60
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 64
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 80
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 104
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 106
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 116
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 123
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 125
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 128
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 133
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 164
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 166
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 166
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 175
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 189
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 258
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 264
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 282
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 284
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 335
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 355
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 358
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 361
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 364
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 379
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 381
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 396
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 398
36 خاتمة ودعاء 405