اتاك بخلاف هذا عنهم فلا تقبل منهم. قال عبد الرحمان: ينبئهم وقال فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
194 - وبهذا الاسناد عن أبي سعد هذا، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن مجالد الشروطي بالكوفة بقراءتي عليه، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن عمران العجلي الربعي، حدثنا مسهر بن عبد الملك بن مسلم، عن أبيه عن عبد خير قال: اجتمع عند عمر جماعة من قريش فيهم علي بن أبي طالب عليه السلام فتذاكروا الشرف وعلي عليه السلام ساكت فقال عمر: مالك يا أبا الحسن ساكتا " وهو ساكت فكأن عليا " عليه السلام كره الكلام فقال عمر لتقولن يا أبا الحسن فقال علي:
الله أكرمنا بنصر نبيه * وبنا أعز شرائع الاسلام في كل معترك تزيل سيوفنا * فيها الجماجم عن فراخ الهام ويزورنا جبريل في أبياتنا * بفرائض الإسلام والاحكام فتكون أول مستحل حله * ومحرم لله كل حرام نحن الخيار من البرية كلها * ونظامها وزمام كل زمام إنا لنمنع من أردنا منعه * ونقيم رأس الأصيد القمقام وترد عادية الخميس سيوفنا * فالحمد للرحمان ذي الانعام (2) وقال السيد الحميري:
يا بايع الدين بدنياه * ليس بهذا أمر الله من أين أبغضت علي الرضا * وأحمد قد كان يرضاه