المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٣٩٨
قد نازع الطير النبي ورده * من رده فاصدق وقل بكذاب وطهارة الهادي علي أشعرت * بطهارة الأرحام والأصلاب ما ارتاب في فضل المحق المهتدي * غير الغنوي المبطل المرتاب قد حاز غايات العلى لما كبا * من دونهن مشمروا الطلاب فتح المبشر باب مسجده له * إذ سد فيه سائر الأبواب فزع العدى أسنانهم لما منوا * منه بليث كاشر الأنياب كالشهد مولانا علي المرتضى * للأولياء وللعدى كالصاب (1) في السلم طود في الحروب عقيقه * بالعدل راض للهضيمة آبي (2) فإلى الثريا كم أثار عجاجة * من كل رأس في الثرى منساب غيث هطول يوم بسط حرائب * ليث صؤول يوم قض حراب (3) إن الوصي مجندل عمر الضبا * في الله بين دكادك وروابي (4) إن الوصي لملقح لوقايع * ولدت حتوف أسودها في الغاب

(1) الصابي، الذي يميل إلى الفتنة وفي لسان العرب: وفي حديث الفتن لتعودن فيها أساود صبي، هي جمع صاب كغاز وغزى، وهم الذين يصبون إلى الفتنة أي يميلون إليها، وقيل: انما هو صباء جمع صابئ بالهمزة كشاهد وشهاد، ويروي: صب،.. وفي حديث هوازن: قال دريد بن الصمة: ثم الق الصبي على متون الخيل أي الذين يشتهوه الحرب ويميلون إليها ويحبون التقدم فيها والبراز. لسان العرب.
(2) العقيقة: الشعاع ومنه قيل: السيف كالعقيقة ومثل العقيقة والعقق: البرق إذا رأيته في وسط السحاب كأنه سيف مسلول لسان العرب. الهضيمة: ان يتهضمك القوم شيئا أي يظلموك لسان العرب.
(3) الحرائب، جمع الحريبة: يقال حريبة الرجل ماله الذي يعيش به.
(4) ضبا ضباء: لصق بالأرض، فيمكن أن يكون الضبا وصفا لعمرو ويكون المراد تساقطه وتسافله.
الدكادك، جمع الدكدك أو الدكداك: من الرمل ما تكبس واستوى وأيضا " ارض فيها غلظ لسان العرب.
الروابي، جمع الرابية: ما أشرف من الرمل مثل الدكداكة، والدكداكة أشد اكتنازا وأغلظ لسان العرب.
(٣٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 31
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 37
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 46
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 49
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 51
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 60
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 64
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 80
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 104
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 106
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 116
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 123
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 125
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 128
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 133
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 164
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 166
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 166
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 175
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 189
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 258
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 264
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 282
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 284
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 335
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 355
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 358
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 361
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 364
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 379
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 381
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 396
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 398
36 خاتمة ودعاء 405