المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ١٤٦
لحمه لحمي، ودمه دمي، فمن أحبه فبحبي أحبه، ومن أبغضه فببغضي أبغضه (1) 171 - وبهذا الاسناد عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه هذا، أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن السري بن يحيى التميمي، حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر، حدثني أبي، حدثنا عمي الحسين بن يوسف بن سعيد بن أبي الجهم، حدثني أبي، عن أبان بن تغلب، عن علي بن محمد بن المنكدر، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله - وكانت الطف نسائه وأشدهن له حبا " - وقال: - وكان لها مولى يحضنها ورباها وكان لا يصلي صلاة إلا سب عليا " وشتمه - فقالت له: يا أبة ما حملك على سب علي؟ قال: لأنه قتل عثمان وشرك في دمه، فقالت له: اما أنه لولا أنك مولاي وربيتني وأنك عندي بمنزلة والدي، ما حدثتك بسر رسول الله صلى الله عليه وآله، ولكن اجلس حتى أحدثك عن علي وما رأيته، قد أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يومي - وانما كان نصيبي في تسعة أيام يوم واحد - فدخل النبي صلى الله عليه وآله وهو مخلل أصابعه في أصابع علي، واضعا " يده عليه، فقال:
يا أم سلمة اخرجي من البيت وأخليه لنا، فخرجت واقبلا يتناجيان واسمع الكلام ولا أدري ما يقولان، حتى إذا أنا قلت قد انتصف النهار، أقبلت فقلت: السلام عليكم، ألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: لا تلجي وارجعي مكانك، ثم تناجيا طويلا حتى قام عمود الظهر، فقلت ذهب يومي وشغله علي، فأقبلت أمشي حتى وقفت على الباب فقلت: السلام عليكم، ألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: لا تلجي وارجعي مكانك، ثم تناجيا طويلا " حتى قام عمود الظهر، فقلت ذهب يومي وشغله علي، فأقبلت أمشى حتى وقفت على الباب فقلت: السلام عليكم، ألج؟ قال النبي صلى الله

(1) رواه أيضا المحدث الجويني في فرائد السمطين 1 / 42.
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 31
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 37
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 46
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 49
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 51
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 60
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 64
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 80
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 104
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 106
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 116
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 123
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 125
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 128
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 133
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 164
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 166
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 166
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 175
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 189
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 258
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 264
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 282
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 284
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 335
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 355
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 358
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 361
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 364
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 379
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 381
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 396
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 398
36 خاتمة ودعاء 405