المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ١٥٥
إلا قد رآه بعينه وسمعه باذنه (1) قال " رض " يقال: قم البيت بالمقمة يقمه أي كنسه وجمع قمامه وقمامته، ومن مجازه قمت الشاة ما أصابت على وجه الأرض، واقتم ما على المائدة وتقممه لم يترك شيئا ".
ومن كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: ما خلقت ليشغلني اكل الطيبات كالبهيمة المربوطة، همها تقممها، والمرسلة شغلها علفها تكترش من أعلافها وتلهو عما يراد بها (2).
والثقل: متاع البيت وما حملوه على دوابهم، ويقال لفلان ثقل كثير أي متاع وخدم وحشم، والثقلان: الجن والإنس ويقال: خلفه يخلفه خلافة جاء بعده، وخلفه على أهله فأحسن الخلافة، ومات عنها زوجها فخلف عليها فلان: إذا تزوجها بعده، وخلفه بخير أو شر: ذكره به من غير حضرته واخلف الله عليك: عوضك عما ذهب منك وخلف الله عليك: كان خليفة من كافيك.
183 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا بهذا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد، حدثنا أحمد بن سليمان المؤدب، حدثنا عثمان، حدثني زيد بن الحباب، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في حجته حتى إذا كنا بين مكة والمدينة نزل فأمر مناديا ينادى: بالصلاة جامعة: فاخذ بيد علي فقال الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا بلى، قال: الست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا بلى، قال:
فهذا ولي من أنا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، من كنت

(1) الحديث بطوله في مناقب ابن المغازلي / 16 - مستدرك الصحيحين 3 / 109.
(2) هذه العبارة واردة في كتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف.
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 31
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 37
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 46
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 49
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 51
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 60
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 64
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 80
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 104
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 106
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 116
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 123
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 125
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 128
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 133
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 164
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 166
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 166
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 175
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 189
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 258
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 264
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 282
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 284
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 335
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 355
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 358
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 361
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 364
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 379
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 381
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 396
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 398
36 خاتمة ودعاء 405