يقاد وهو أعمى.
398 - وأنبأني مهذب الأئمة هذا، أخبرني أحمد بن الحسين، أخبرنا أبي، أخبرنا هلال بن محمد الحفار، أخبرنا أبو بكر النقاش، حدثنا مسيح بن حاتم بالبصرة، حدثنا ابن عائشة، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد قال:
سمعت سعيد بن المسيب: مر غلامك فلينظر إلى وجه هذا، فقلت وما هو؟
قال إنه كان يسب عليا وطلحة والزبير فدعوت الله عليه فسود وجهه.
399 - وأنبأني مهذب الأئمة هذا، أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن إسحاق ابن إبراهيم بن مخلد الباقرجي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز، حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم اللخمي البصري، حدثنا أبو عبد الله محمد بن المثنى بن أنس بن مالك الأنصاري، حدثني ابن عون، أنبأني محمد بن الأسود، عن عامر بن سعد قال: بينا سعد يمشى إذ مر برجل وهو يشتم عليا، فقال سعد: انك تشتم قوما قد سبق لهم من الله ما سبق، والله لتكفن عن شتمهم أو لأدعون الله عليك قال: اتخوفني كأنه نبي قال:
فقال سعد: اللهم ان كان هذا قد سب أقواما " قد سبق لهم منك ما سبق، فاجعله اليوم نكالا، قال فجاءت بختية وأفرج الناس لها فتخبطته قال فجعلت الناس يتبعون سعدا " رضي الله عنه ويقولون استجاب الله لك يا أبا إسحاق (1).