فينا شك، ولا في من يقوم مقامنا بأمرنا، فاردد ما معك إلى حاجز بن يزيد " (1).
وعنه، عن علي بن محمد، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن الحسن، والعلاء بن رزق الله، عن بدر - غلام أحمد بن الحسن - قال: وردت الجبل وأنا لا أقول بالإمامة، أحبهم حملة، إلى أن مات يزيد بن عبد الله، فأوصى في علته أن يدفع الشهري السمند (2) وسيفه ومنطقته إلى مولاه فخفت إن أنا لم أدفع الشهري إلى أذكوتكين (3) نالني منه استخفاف، فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي ولم أطلع عليه أحدا، ودفعت الشهري إلى أذكوتكين، فإذا الكتاب قد ورد علي من العراق: أن وجه السبعمائة دينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري والسيف والمنطقة " (4).
وعنه، عن علي بن محمد، عن محمد بن شاذان النيسابوري قال:
اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرون درهما، فأنفت أن أبعث بها.
ناقصة، فوزنت من عندي عشرين درهما وبعثت بها إلى الأسدي ولم أكتب مالي فيها، فورد: " وصلت خمسمائة درهم، لك منها عشرون درهما " (5).