السوار وأمرت بكسره، فكسرته فإذا في وسطه مثاقيل حديد ونحاس أو صفر، فأخرجت ذلك منه وأنفذت الذهب فقبل (1).
وعنه، عن علي بن محمد قال: أوصل رجل من أهل السواد مالا فرد عليه وقيل له: " أخرج حق بني عمك منه، وهو أربعمائة درهم " وكان الرجل في يده ضيعة لبني عمه فيها شركة قد حبسها عليهم، فنظر فإذا لولد عمه في ذلك أربعمائة درهم، فأخرجها وأنفذ الباقي فقبل (2).
وعنه، عن علي بن محمد، عن علي بن الحسين اليماني قال: كنت ببغداد فاتفقت قافلة لليمانيين، فأردت الخروج معها، فكتبت ألتمس الاذن في ذلك، فخرج: (لا تخرج معهم، فليس لك في الخروج معهم خيرة، وأقم بالكوفة ".
قال: فأقمت وخرجت القافلة فخرجت (3) عليهم بنو حنظلة فاجتاحتهم.
قال: وكتبت أستأذن في ركوب الماء فلم يؤذن لي، فسألت عن المراكب التي خرجت تلك السنة في البحر فما سلم منها مركب، خرج عليها قوم (من الهند) (4) يقال لهم: البوارج، فقطعوا عليها (5).