تعطلت أن يجعل أمرها إلى من يحفظها ويرعاها كغيرها (1) من العوالم. ولذلك كانت ولاية الامام آخر الفرائض، فتم عالم الشرع به، وأخبر الله تعالى حين فرضها فقال: * (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) * (2).
وقرن النبي الصامت بالناطق فقال (ص): (إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي). وأجرى صلى الله عليه وآله العترة من الكتاب والشريعة مجرى النفس من عالم الشخص، والملائكة من عالم الدنيا، إذا الإمامة واجبة.