86 نا أحمد نا يونس عن مسلمة بن عبيد الله القرشي عن عبد الكريم أبي أمية قال كان البيت ياقوتة من ياقوت الجنة فلما كان زمن الطوفان رفع إلى السماء الدنيا فلو وقع الآن وقع على موضع البيت يطوف به كل ليلة سبعون ألف ملك واستودع جبريل أبا قبيس الحجر وهو ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة فلما بنى إبراهيم البيت أتاه جيريل فأخرج له الحجر فوضعه في قواعد البيت وهو يوم القيامة أعظم من أحد له لسان يشهد بة 87 نا أحمد نا يونس عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن سعيد بن أبي بردة الأشعري عن عبد الله بن عمر أنه قال لأبيه أبي بردة أتدري ما كان قومك يقولون في الجاهلية إذا طافوا بالبيت قال وما كانوا يقولون قال كانوا يقولون اللهم هذا واحد أن تما أتمه الله وقد أتما أن تغفر إذا طافوا بالبيت قال وما كانوا يقولون قال كانوا يقولون اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما 88 نا أحمد نا يونس عن قيس بن الربيع عن منصور عن مجاهد قال كان أهل الجاهلية يقولون حين يطوفون بالبيت أن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما 89 نا أحمد نا يونس عن هشام بن عروة عن أبيه قال لم يكن أحد يطوف بالكعبة عليه ثياب الا الحمس وكان بقية الناس الرجال والنساء يطوفون عراة الا أن يحتسب عليهم الحمس فيعطون الرجل أو المرأة الثوب يلبسه 90 نا أحمد نا يونس عن أبي معشر المدني عن محمد بن قيس قال كان أهل الجاهلية ممن لم يكن من الحمس فان طابت نفسه أن يرمي بالثوب الذي عليه إلى الكعبة إذا طاف بالبيت أو وجد عارية من أهل مكة طاف فيه فإن لم تطب نفسه بالثوب الذي عليه ولم يجد عارية من أهل مكة طاف عريانا فقالوا * (وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها) *
(٧٥)