62 حدثنا أحمد قال نا يونس عن ابن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال حدثني أشياخ منا قالوا لم يكن أحد من العرب أعلم بشأن رسول الله صلى الله عليه وسلم منا كان معنا يهود وكانوا أهل كتاب وكنا أصحاب وثن فكنا إذا بلغنا منهم ما يكرهون قالوا إن نبيا مبعوثا الآن قد أظل زمانه نتبعه فنقتلكم معه قتل عاد وأرم فلما بعث الله تعالى رسوله أتبعناه وكفروا به ففينا والله وفيهم أنزل الله عز وجل * (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم) * الآية 63 حدثنا أحمد قال نا يونس عن ابن إسحاق قال حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال حدثني من شئت من رجال قومي عن حسان بن ثابت قال والله أني لغلام يافع ابن سبع سنين أو ابن ثماني سنين أعقل كل ما سمعت إذ سمعت يهوديا وهو على أطمه بيثرب يصرخ يا معشر يهود فلما اجتمعوا اليه قالوا ويلك ما لك قال طلع نجم أحمد الذي يبعث به الليلة 64 حدثنا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال حدثني صالح بن إبراهيم عن محمد بن لبيد عن سلمة بن سلامة بن وقش قال كان بين أبياتنا يهودي فخرج على نادي قومي من بني عبد الأشهل ذات غداة فذكر البعث والقيامة والجنة والنار والحساب والميزان فقال ذاك لأصحاب وثن لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت وذلك قبيل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ويلك يا فلان وهذا كائن أن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها
(٦٣)