سيرة ابن إسحاق - محمد بن إسحاق بن يسار - ج ٢ - الصفحة ٦٠
بعيره فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فأضعف أو قريبا وحدثها ميسرة عن قول الراهب وعما كان يرى من اظلال الملكين إياه وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة مع ما أراد الله عز وجل بها من كرامته فلما أخبرها ميسرة عما أخبرها به بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له فيما يزعمون يا بن عم اني قد رغبت فيك لقرابتك مني وشرفك في قومك وسطتك فيهم وأمانتك عندهم وحسن خلقك وصدق حديثك ثم عرضت عليه نفسها وكانت خديجة يومئذ أوسط نساء قريش نسبا وأعظمهم شرفا وأكثرهم مالا كل قومها قد كان حريصا على ذلك منها لو يقدر على ذلك وهي خديجة ابنة خويلد ابن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة وأمها فاطمة ابنة زيد بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر ابن لؤي وأمها هالة ابنة عبد مناف بن الحارث بن عبد بن منقذ ابن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي وأمها فلانة ابنة سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي وأمها عاتكة ابنة عبد العزى بن قصي وأمها ريطة ابنة كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي وأمها فيلة ابنة حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي وأمها أميمة ابنة عامر بن الحارث بن فهر وأمها ابنة سعد بن كعب ابن عمرو من خزاعة وأمها فلانة ابنة حرب بن الحارث بن فهر وأمها سلمى بنت غالب بن فهر وأمها ابنة محارب بن فهر 59 حدثنا أحمد قال نا يونس عن ابن إسحاق قال فلما قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما قالت ذكر ذلك لأعمامه فخرج معه منهم حمزة بن عبد المطلب حتى دخل على أسد بن أسد
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 56 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»