إن المعلومات التي يذكرها سيف نستفيد منها إضافة حقائق للتاريخ ووضعها مكان روايات أخرى فهذا غير صحيح وللمبحث طول.
وقد أشار الدكتور العسكر إلى أن الكتاب يحمل كنوزا كانت مدفونة!! وإن الطبري أخفى بعضها لأهميتها السياسية والتاريخية؟!
وسأترك بقية الكلام عندما أكتب عن الكتاب المحقق قريبا..
إن شاء الله تعالى.
لكن من حيث الإسناد فالدكتور العسكر يعلم أن الكتاب المحقق كله من طريق شعيب بن إبراهيم الكوفي وهو مجهول وعلى هذا فلا نثق في كل روايات الكتاب لأن المجهول لم يوثق على مر التاريخ!! أضف إلى أن شعيبا هذا متهم بطعنه في الصحابة وليته كان طعنا بحق وإنما طعن مبني على التعصب لبني أمية ضد عمار وأمثاله!! فهل ينتظر العسكر خيرا من مثله عن مثل سيف؟!
المحور السابع عشر: قوله: إن الطبري (أكثر من الاعتماد على سيف بن عمر حيث ورد ذكره 368 مرة).
أقول: هذه نقلها د. العسكر من محقق الكتاب السامرائي ولم يشر لذلك وقد نقل كثيرا من الأقوال من السامرائي ولم يشر لذلك وهذا خلاف الأمانة العلمية. وقد يأخذ علي الدكتور أنني نقلت بعض النتائج التي توصل إليها بعض الباحثين كالهلابي والعسكري!! وهذا غير صحيح لأنني رجعت للمصادر نفسها وتأكدت من تلك النتائج بنفسي وخالفتهما في بعض النتائج التي