تنصرف للناحيتين الحديثية والتاريخية.
أضف إلى نقد الطبري له وذكره لمخالفات سيف لإجماع المؤرخين والمحدثين في بعض المواضع.
ثالثا؟ ذكرت في المقالات كثيرا من القضايا التاريخية البحتة التي ثبت كذب سيف فيها مثل جلد الوليد بن عقبة وقطع يد زيد بن صوحان وزعمه بأن عمار بن ياسر وأبا ذر من أعوان عبد الله بن سبأ وطعنه في الصحابي جندب بن زهير وأنه (شاهد زور) وتبرئته للشخصيات الأموية كالوليد وزياد واختلاقه للقعقاع وبطولاته وكتاب أهل الحيرة وزعمه بأن (تميميا) قتل أبا لؤلؤة قاتل عمر!!، وزعمه بأن (تميميا آخر هو (أمين سر) علي بن أبي طالب!! وغير هذا كثير من (الأخبار التاريخية) البحتة التي ثبت كذب سيف فيها أو مبالغاته فيها على أقل تقدير ولم أذكر من الأحاديث إلا حديث (الحوأب) وتحريف سيف لسياقه فكيف يقول الدكتور إنني أخرجت الموضوع من سياقه التاريخي؟! مع أن كل المقال يدور حول قيمة روايات سيف التاريخية. والتي لم تصمد للنقد التاريخي فضلا عن صمودها للنقد الحديثي.
لكنه في الوقت نفسه يصعب علي أن أحلل روايات سيف بعيدا عن (الآراء والأقوال) في شخصه بل ليس من العلمية في شئ أن أحلل روايات سيف بعيدا عن معرفة صاحب هذه الروايات، ولم أجد له ترجمة إلا عند أهل الحديث، لا يوجد (مصدر تاريخي) يترجم لسيف بن عمر، اللهم إلا مصادر (ناقلة)