لم أعلن عنها وأضفت مما لم أجده عندهما مع امتناني لصاحب السبق في سبقه إلى تلك النتائج أو بعضها لكن لنتأكد من المعلومات بأنفسنا ونضيف غير مقلدين ليأتي بعدنا من يضيف ويبني على نتائجنا وهكذا، لكن أخانا الدكتور العسكر تابع السامرائي مقلدا وفهم كلامه على غير ما أراد!! لأن سيفا روى له الطبري أكثر من 800 رواية فهي أكثر بكثير من رقم الدكتور العسكر أما السامرائي فإنما ذكر هذه الروايات في حروب الردة فقط على ما يظهر من كلامه في المقدمة!!. إذن فهناك فرق بين الاستفادة من الدراسات السابقة وبين التقليد دون رجوع ولا تأكد من تلك الدراسات ونتائجها!!
المحور الثامن عشر: لمح الدكتور إلى أن الطبري قد يتجاهل بعض روايات سيف ويفضل عليها روايات أخرى ويرى أن إغفال الطبري لها بسبب (أهميتها التاريخية والسياسية)!!.
أقول: وهشا طعن ظاهر في الطبري وإنه إنما يخفي بعض روايات سيف بسبب اتجاهات الطبري السياسية وميوله المخالفة لهذه الروايات؟!
وأنا أتمنى لو صرح العسكر بتلك (السياسات) وتلك (الأهمية)؟! فالطعن في إمام كبير مثل الطبري ينبغي أن تسنده الأدلة والبراهين، بل قد يرد على العسكر آخر ويقول: إن الطبري جر على التاريخ الإسلامي تشويهات كثيرة بسبب سرده لثمانمائة رواية من روايات كذب مؤرخ في التاريخ وهو سيف بن عمر