وفي الخلاصة: أقول لكم - وبلا فخر - خذوا مني هذه الحقائق التي هي خلاصة دراسة استمرت أربع سنوات في كتب التاريخ وهي:
1 - أن الكتب المفتقدة للتحقيق العلمي المتشدقة بمنهج أهل الحديث بالإضافة إلى ما سبق هي كتب محب الدين الخطيب وتحقيقاته وتعليقاته ومن أشهرها تعليقه على (العواصم من القواصم) لابن العربي المالكي، تلك التعليقات التي قلدها الجهلة من المؤرخين وأصبحوا يعارضون بها الأحاديث الصحيحة والروايات الثابتة!!.
كذلك كتاب (أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ) ما هو إلا كتاب أباطيل ولم يأت بفائدة تذكر لأن التأليف داخل العقل الذي لا يعرف حدوده لا يجدي.
وكذلك (محاضرات الخضري) التي أصبحت مرجعا لدارسي التاريخ في جامعاتنا، ففي هذه المحاضرات من الأخطاء الموبقة والنصب الظاهر ما يندى له الجبين، وقد أحسن المحدث محمد العربي التباني - رحمه الله - في نقض هذه المحاضرات بكتاب أسماه " تحذير العبقري من محاضرات الخضري "، وكذلك تاريخ الإسلام لحسن إبراهيم حسن وكتاب العواصم (1) من القواصم هذه