لهذا المنهج - عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها أخبرت عائشة أن زياد بن أبي سفيان كتب إلى عائشة رضي الله عنها.. الحديث ا. ه. فهذا صحيح البخاري ينطق بخلاف ما نفاه الأستاذ!!
واكتفي هنا بما أورده الشوكاني في نيل الأوطار (5 / 194) ونحوه ذكر ابن حجر في الفتح (12 / 55) إذ قال الشوكاني معلقا على هذا الحديث (زياد بن أبي سفيان: وقع التحديث بهذا في زمان بني أمية أما ما بعدهم فما كان يقال له إلا زياد بن أبيه!! وقبل استلحاق معاوية له كان يقال له زياد بن عبيد!! وكانت سمية تحت عبيد المذكور فولدت زيادا على فراشه فكان ينسب إليه!! فلما كان في أيام معاوية شهد جماعة على إقرار أبي سفيان بأن زيادا ولده فاستلحقه معاوية بذلك وخالف الحديث الصحيح " أن الولد للفراش وللعاهر الحجر،!! وذلك لغرض دنيوي!! وقد أنكر هذه الواقعة على معاوية من أنكرها.. وقد أجمع أهل العلم على تحريم نسبته إلى أبي سفيان!! وما وقع من أهل العلم في زمان بني أمية فإنما هو تقية!!.. وذكر أهل الأمهات نسبته إلى أبي سفيان في كتبهم مع كونهم لم يؤلفوها إلا بعد انقراض بني أمية محافظة منهم على الألفاظ التي وقعت من الرواة في ذلك الزمان هو دأبهم أ. ه.
إذن فهذا استلحاق زياد ثابت عند أهل العلم والمحدثين!!
الذين نصحنا الأستاذ باتباع منهجهم في الجرح والتعديل للتأكد من صحة الخبر!!.