حكم الأستاذ؟! ما الذي جعل استلحاق زياد لا يعقل ص 27 ويعقل ص 85 من الكتاب نفسه؟!!! وهل بعد هذا التناقض تناقض؟!!! بل هل بقي لي تعليق؟! هذا أكبر دليل على أن بعض المؤرخين لا يكتبون ما يعتقدون عند الدفاع عن نقاط الضعف في بعض مراحل التاريخ!!!، فالأستاذ هنا يدافع وهو غير مقتنع!! والدليل على ذلك أنك تجده أحيانا يلهج بنفس التهمة التي ردها!! بدون دليل!! وهذا التحقيق عند الأستاذ محمود شاكر بعيد عن قوله ص 46 (إن هذه الافتراءات على بني أمية ليس لها سند صحيح ومعظمها مجهول المصدر الأمر الذي يدل على كذبها وبذا لا يمكن الاعتماد عليها)!!!. أ. د.
أقول: ألا يكفيك يا أستاذنا أسانيد البخاري ومسلم صحة؟ ألا يكفي الأستاذ أن يكون المصدر هو الصحيحين؟ أهذه مصادر مجهولة؟ أم أن مضامينها مكذوبة؟ أم أن البخاري ومسلم والإمام أحمد وغيرهم لا يعرفون منهج التحقيق ومنهج أهل الحديث!!
ولا مقدار صحة الخبر؟ أم أن عندهم قصورا في أعمال العقل؟!
أم أن إجماع الأمة على صحة الصحيحين لا أساس له؟ فالقضية أخي القارئ - قضية منهج!! فقل لي بربك إذا لم نرتض البخاري ومسلما فيما روياه في الصحيحين، فأين سنجد الروايات التي يعتمد عليها المؤرخون؟ هل ستكون عند سيف بن عمر الوضاع المتهم بالزندقة!! أم عند الواقدي أم أبي مخنف الشيعي أم عوانة بن الحكم الناصبي؟!
ومع هذا كله فالمؤرخون القدماء مهما كانت بدعتهم في