بخروجه (مغلوبا) لا يكلمه أحد ولا يثق في علمه أحد..
أيضا كاتب المسؤولية!!
ولذلك تجد كثيرا من الكتاب - لأنهم لا يريدون (وجع الدماغ) ولا يحبون أن يخالفهم أحد تجد مقالاتهم لا لون لها ولا طعم ولا رائحة يمكن أن يفسرها كل فرد على ما يشتهي فهي صالحة لكل زمان ومكان، ولكل فكرة وعنوان، كل هذا خوف من الكاتب أن يتهم أو يساء به الظن فضمرت المعرفة وذبل الإبداع وأصابتنا إشكالية التشابه والتكرار مع السطحية في التناول وهذا كله من التخلي عن المسؤولية، فمثلما نطالب القارئ بأن يكون (قارئ مسؤولية) فمن باب أولى أن يكون الكاتب (كاتب مسؤولية) فلا يخفي الحقائق خوفا من الناس ولا يدفن الموضوعية بمعول (عدم المخالفة)..
دع القارئ يسئ القراءة ويسئ الفهم فهذا أفضل من (برودة المقال)..
كيف يكون القارئ حكما عدلا؟!
أعود إلى القارئ وأقول: إن تأييدك لما لا تعلم صحته ومعارضتك لما لا تعلم بطلانه مشاركة منك في وأد العلم وإماتته فلا تتحمل إثم هذا (الوأد) ولا تتعصب إلا لما تراه حقا. وهناك خطوات تستطيع بها الاستفادة علميا مما يكتب ولو ركزنا على النموذج (المقالات التعقيبية) فستكون الخطوات كالتالي: