والزبير..) وقال: (إن عليا يرى أن طاعته واجبة وخروج طلحة والزبير شق للطاعة وعصيان له)!!.
وقال الفقيهي أيضا ص 144: رواية عن علي فيها قول علي: (إنهما لو خرجا على أبي بكر أو عمر لقاتلاهما)!!. وكرر لفظ (الخروج) ص 150، 154، 175، 176، 181.
ومن أقواله في تلك الصفحات (ندمت عائشة على خروجها)!!. (كان موقف علي واضحا ممن خرج على طاعته)!!.
واعترف الفقيهي ص 168، 189 بأن أهل الجمل وصفين (أهل بغي) وتعريف أهل البغي (هم من خرجوا عن طاعة الإمام الشرعي وكان لهم منعة وقوة)!!. فتعريف أهل البغي يشمل (الخروج).
وقال ص 201: (وعلي هو الخليفة الذي بايعه أهل الحل والعقد ويرى أن معاوية خارج عليه ولا بد من قتاله)!!. والخروج هنا أثبته الفقيهي لمعاوية.
وذكر ص 222: أنه اتضح للصحابة (أن فرقة معاوية هي الفرقة الباغية) والبغي يقتضي الخروج!!.
أقول: إذن الفقيهي - على قاعدته السابقة - يستحق التأديب والاستتابة فضلا عن العلماء الذين حكموا على أصحاب الجمل وصفين بالبغي والخروج عن طاعة ولي الأمر فهم على قاعدة