وسترون إلى أي حد يضحك علينا سيف وموثقوه.
أما ربط الفقيهي بين إنكار شخصية القعقاع وبين كتاب مرتضى العسكري فإن هذا الربط لو صح لما ضر البحث شيئا فالحكمة ضالة المؤمن، ولا ضير على الباحث المسلم أن يستفيد من أبحاث اليهود والنصارى فضلا عن المبتدعة والفقيهي نفسه لم يستغن في رسالته (الأكاديمية) عن روايات وأبحاث (المبتدعة) بل جعل بعضها حجة في مسائل لكن الفقيهي تعود أن يحرم على الناس ما يبيحه لنفسه!! وهذا أيضا من (الضحك الفقهي) مثلما (توثيق سيف) من الضحك التاريخي!!.
الملاحظة السادسة والثلاثون:
قول الأخ الفقيهي (أما من قاتل عليا سواء من أصحاب الجمل أو صفين فلا يطلق على صنيعهم هذا خروجا ولا يسمون خوارج) ثم زاد الفقيهي بقوله (وإطلاق هذا القول عليهم جريمة كبيرة يستحق قائلها التأديب والاستتابة)!!.
أقول: الفقيهي لا يدري ما يقول إلا لما قال هذا القول، لأسباب:
أولا: لو كان قول الفقيهي السابق صحيحا فالفقيهي نفسه أول من (يستحق التأديب والعقوبة والاستتابة) أتدرون لماذا؟ لأنه نفسه قد أطلق لفظ (الخروج) على الثوار على عثمان بي فيهم بعض