رجل من أهل بيتي أجلى أقنى يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما، يكون سبع سنين و أخرجه الحمويني في فرائد السمطين، عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد ولفظه ولفظ كنز العمال سواء ثم قال: قال الشيخ عبد الرحمن الخدري: الأجلى: الذي قد انجر الشعر عن جبهته إلى نصف رأسه والقنا: احديداب في الانف.
9 - وفي غاية المرام للسيد هاشم البحراني، وقد أخرج الحديث. وهذا نصه بحذف السند قال: وعن أبي سعيد الخدري قال: خشينا أن يكون بعد نبينا حدث فسألنا رسول الله (ص) (فقال): ان من أمتي المهدى يخرج فيعيش خمسا أو سبعا أو تسعا قال قلنا: وما ذاك؟
قال: سنين (وذكر له تتمة وقال): يجئ الرجل إليه فيقول: يا مهدي أعطني قال فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله (ثم قال) قال الحافظ الترمذي في جامعه (بعد ذكر الحديث): حديث حسن وقد روى من غير وجه عن أبي سعيد عن النبي (ص) (1).
10 - وفي الأربعين حديثا لأبي نعيم قال عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص) (أنه) قال: يكون من أمتي المهدى ان قصر ملكه فسبع سنين وإلا فثمان وإلا فتسع، تنعم أمتي في زمانه نعيما لم يتنعموا مثله قط، البر والفاجر، ويرسل السماء عليهم مدرارا ولا تدخر الأرض شيئا من نباتها (2).
11 - وفي عقد الدرر أيضا بسنده عن حذيفة وفيه زيادة وهذا نصه عن حذيفة قال، قال رسول الله: (ص): المهدى رجل من ولدى وجهه كالكوكب الدري، اللون لون عربي، والجسم جسم إسرائيلي، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، يرضى في خلافته أهل السماء، والطير في الجو، يملك عشرين سنة (3).
وممن تحدث عن ظهور المهدى (عج) من المعاصرين، عبد العزيز بن باز، رئيس الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة، قال: إن أمر المهدي، أمر معلوم، والأحاديث فيه مستفيضة بل متواترة متعاضدة، فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به، أمر ثابت، و خروجه حق (4).
وقد أحصى الشيخ عبد المحسن العباد، عضو هيئة التدريس في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة في محاضرته بعنوان: عقيدة أهل السنة والامر في المهدى المنتظر: أسماء الكثير من الصحابة الذين رووا أحاديث المهدى (عج) وأصحاب كتب الحديث أيضا، فقال:
جملة ما وقفت عليه من أسماء الصحابة الذين رووا أحاديث المهدى عن رسول الله (ص) ستة وعشرون وهم: عثمان بن عفان، علي بن أبي