هذا، ووضع يده على رأس الحسين.
22 - وفي فرائد السمطين أخرج حديثا مفصلا وقال في مضمونه:... وإن الله ركب في صلب (الملقب بالخالص) الحسن (بن علي النقي) نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة، يرضى بها كل مؤمن ممن أخذ الله ميثاقه في الولاية، ويكفر بها كل جاحد، وهو امام تقى نقي سار مرضى هاد مهدي، يحكم بالعدل ويأمر به، ويصدق الله عز وجل ويصدق الله في قوله: يخرج من تهامة حتى يظهر الدلائل والعلامات وله بالطالقان كنوز لا ذهب ولا فضة، الا خيول مطهمة ورجال مسومة، يجمع الله له من أقصى البلاد على عدة أهل بدر، ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم وأنسابهم و بلدانهم وصنائعهم وطبائعهم، وكلامهم وكناهم، كدادون مجدون في طاعته، فقال له أبي: وما دلالته وعلامته، يا رسول الله؟ قال له: علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه، وأنطقه الله عز وجل فناداه العلم: أخرج يا ولي الله، أقتل أعداء الله وهما رايتان وعلامتان وله سيف مغمد، فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده، وأنطقه الله عز وجل، فناداه السيف: أخرج يا ولى الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله، فيخرج فيقتل أعداء الله حيث ثقفهم، ويقيم الحدود (حدود الله) ويحكم بحكم الله، يخرج جبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن ميسرته، وشعيب بن صالح على مقدمته، وسوف تدركون (تذكرون) ما أقول لكم، وأفوض أمري إلى الله عز و جل، طوبى لمن لقيه وطوبى لمن أحبه وطوبى لمن قال به ولو بعد حين (1).
23 - وذكر سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرة الخواص: إن الإمام المهدى (عليه السلام) من أولاد الإمام الحادي عشر أبى محمد الحسن بن علي العسكري (2).
24 - وذكر محمد بن طلحة الشافعي في كتابه مطالب السؤل إن الإمام المهدي (عليه السلام) من أولاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) (3).
25 - وذكر الكنجي الشافعي في كتابه البيان في أحوال صاحب الزمان إن الامام المهدى (عليه السلام) من أولاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) (4).
26 - وذكر ابن خلكان الشافعي في كتابه وفيات الأعيان: إن الإمام المهدى (عليه السلام) من أولاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) (5).
27 - وفي الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي: إن الامام المهدى (عليه السلام) من أولاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) (6).