نتحدث أن ولد نبي مقتول في ذلك المكان، وكنت أخاف أن أكون أنا، فلما قتل الحسين قلنا: هذا الذي كنا نتحدث، وكنت بعد ذلك إذا مررت بذلك المكان أسير ولا أركض (1).
2 - حديث أسماء بنت عميس:.
عن علي بن الحسين (ع) قال: حدثتني أسماء بنت عميس قالت:... فلما ولد الحسين فجاءني النبي (ص) فقال: يا أسماء، هات ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثم وضعه في حجره وبكى، قالت أسماء: فقلت فداك أبي وأمي مم بكاؤك؟ قال: على ابني هذا، قلت: إنه ولد الساعة، قال: يا أسماء، تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي، ثم قال: يا أسماء، لا تخبري فاطمة بهذا، فإنها قريبة عهد بولادته (2).
3 - رواية زينب بنت جحش في بيتها:.
في تاريخ ابن عساكر، ومجمع الزوائد وابن كثير وغيرها، واللفظ للأول عن زينب] بنت جحش [، قالت: بينا رسول الله (ص) في بيتي وحسين عندي حين درج فغفلت عنه، فدخل علي رسول الله (ص) فقال: دعيه...، إلى قولها ثم قام فصلى، فلما قام احتضنه إليه، فإذا ركع أو جلس وضعه ثم جلس فبكى ثم مد يده، فقلت حين قضى الصلاة: يا رسول الله أراني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه؟ قال: إن جبريل أتاني فأخبرني، أن هذا تقتله أمتي، فقلت: فأرني تربته، فأتاني بتربة حمراء (3).
4 - رواية أم سلمة:.
عنه صالح بن أربد، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت، قال رسول الله (ص): إجلسي بالباب، ولا يلجن علي أحد، فقمت بالباب، إذ جاء الحسين رضي الله عنه فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده، فقلت: يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد، وإن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني، فلما طال ذلك تطلعته من الباب فوجدتك تقلب بكفيك شيئا ودموعك تسيل، والصبي على بطنك!.
قال: نعم أتاني جبريل (ع) فأخبرني: أن أمتي يقتلونه، وأتاني بالتربة التي يقتل عليها، فهي التي أقلب بكفي (4).
5 - رواية عائشة:.