مثله، ولكن نصبح وتصبحون، وننظر وتنظرون، أينا أحق بالخلافة (1).
2 - جوابه لمروان حينما نصحه بأن في بيعة يزيد خير الدنيا والآخرة، فاسترجع الامام وقال: على الاسلام السلام إذا بليت الأمة براع مثل يزيد... الخ (2).
3 - وفي جوابه لأخيه محمد بن الحنفية: يا أخي، لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية (3).
4 - وهذه وصيته المكتوبة لأخيه محمد بن الحنفية:.
... وإني لم أخرج أشرا، ولا بطرا، ولا مفسدا، ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي (ص)، أريد أن آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي (ص) و أبي علي بن أبي طالب (ع)، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا، أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم، وهو خير الحاكمين (4).
5 - وهذه رسالته] الشريفة [إلى رؤساء الأخماس بالبصرة:.
... ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه (ص)، فإن السنة قد أميتت، والبدعة قد أحييت، فإن تسمعوا قولي أهدكم إلى سبيل الرشاد (5).
6 - جوابه لرسائل أهل الكوفة] بيد رسوله وابن عمه [مسلم بن عقيل (ع):
... فإن كتب أنه قد اجتمع رأي ملئكم، وذوي الفضل والحجى منكم، على مثل ما قدمت علي به رسلكم، وقرأت في كتبكم، أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله، فلعمري ما الامام إلا العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط، والدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله (6).
7 - وهذا خطابه التاريخي العام في المسجد الحرام، وقد كانت مكة مجمع الناس يومذاك، فقام الامام فيهم خطيبا مصرحا بدعوته وغايته ومصيره قبل رحيله إلى العراق.
... الحمد لله، وما شاء الله ولا قوة إلا بالله، وصلى الله على رسوله، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلاة بين النواويس و كربلاء، فيملأن مني أكراشا جوفاء وأجربة سغبا، لا محيص عن يوم خط بالقلم... إلى أن قال: ألا ومن كان فينا باذلا مهجته، مواظبا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فإني راحل مصبحا إن شاء الله.
تنبؤات باستشهاد الحسين (ع).
1 - خبر رأس الجالوت.
روى الطبري، والبلاذري، وابن سعد، واللفظ للأول، عن رأس الجالوت عن أبيه قال:
ما مررت بكربلاء، إلا وأنا أركض دابتي حتى أخلف المكان، قال: قلت: ولم؟ قال:
كنا