الباب السابع: القرآن صوت الله عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من الأنبياء نبي الا أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وانما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلى، فارجوا اني أكثرهم تابعا يوم القيامة (1).
ان هذا الحديث النبوي يعين جوانب بحثنا الصحيحة، فهو يقول: ان أهم وسائلنا لمعرفة النبي هو الكتاب الذي جاء به، مدعيا أنه من عند الله، والقرآن هو، رسالة الرسول بين ظهرانينا، كما أنه يبرهن على صدقه.
فما الخصائص التي تبرهن على أن القرآن من عند الله؟.
انها متعددة الجوانب كثيرة، نستطيع أن نلخصها في الفصول التالية: