* ناديتها رفقا بصب مدنف * قد مال من سكر الغرام وطاحا * * قد مسه قرح الصدود فبرؤه * لو كان يرشف من لماك قراحا * * فتبسمت دلا وقالت هكذا * يلفى ملحا من أحب ملاحا * * قم فاهصر الغصن الرطيب وكسر الررمان * فيه وعضض التفاحا * وقال أيضا * سن الظبا من لحظة الوسنان * وزنا فراش سهامه ورماني * * وبدا فذاب البدر من حسد له * فلذاك ما ينفك في نقصان * * ماء النعيم يرف من وجناته * يسقى رياض شقائق النعمان * * قالت عقود نهوده لقوامه * من أنبت الرمان في المران * وقال * زمرد شاربه الأخضر * ينم على ثغره الجوهري * * وريق اللمى طعمه سكر * وذاك النبات من السكر * وقال * لقد خاب من يرجو رجوع شبابه * بصبغة نيل تنتهي وتحول * * كأن بقاياها بصفحة خده * سهام المنايا والنصول نصول * وقال * وأمرد ضاق عن معاملتي * أودعت فاه خفيف دينار * * فقال بهرجت ذا الخفيف لنا * فقلت والضرب خارج الدار * وكان تاج الدين الذهبي يكتب جيدا ويذهب أجود ويصور في نهاية الحسن ودخل السلطان الملك الناصر بن عبد العزيز عليه وهو بقلعة دمشق يذهب في دار رضوان فقال له ما تصنع يا تاج فقال يا خوند أنا بالنهار أذهب البنا وفي الليل أذهب الثنا وقال شعرا * يا حاتم الجود بل يا يوسف الثاني * إشفع فديتك إحسانا بإحسان * * ماذا أقول وعكس الحال صيرني * يا مالكي أحرقتني دار رضوان *
(٥٢٠)