حتى أردت بي العظمى فأوحشني * ما يوحش الناس من جود ابن مروان فاعذر أخاك ابن زنباع فإن له * في الحادثات هنات ذات ألوان يوما يمان إذا لاقيت ذا يمن * وإن لقيت معديا فعدناني لو كنت مستغفرا يوما لطاغية * كنت المقدم في سري وإعلاني لكن أبت لي آيات مقطعة * عنك الولاة في طه وعمران وسار حتى أتى زفر بن الحارث الكلابي فأقام عنده زمانا وهو ينتسب إلى الأوزاع - حي من اليمن وهم أخوال زفر - وقدم رجل ممن كان في ضيافة روح إلى زفر فلما رأي عمران عرفه فقال له زفر: أتعرف هذا الرجل؟
قال: نعم.