أولا: نسبته لمؤلفه هذه الرسالة صحيحة النسبة لمؤلفها، ويدلك على هذا أمران:
الأول:
ذكره للمؤلف جماعة من العلماء، منهم:
إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين: (1 / 589) وفؤاد سزكين في تاريخ التراث العربي: (1 / 374) وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي: (3 / 231) وعمر رضا كحالة في معجم المؤلفين: (5 / 273).
وغيرهم.
الثاني:
وجود السند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
فقد رواها عن المصنف اثنان:
الأول: الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال.
وهو إمام حافظ متقن عالم.
قال الصدفي: ولد سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة، وسمع من الحافظ عبد الغني بن سعيد في سنة سبع وأربع مائة، فكان آخر من سمع منه.
وقد خرج لنفسه عوالي سفيان بن عينية، وكان يتجر في الكتب ويخبرها.