ما رأت عيناي مثله في معناه.
وقال ابن كثير:
كان عالما بالحديث وفنونه، وله فيه المصنفات الكثيرة الشهيرة.
وقال ابن تغري بردي:
سمع الكثير، وبرع في علم الحديث، وكان عالما بأسامي الرجال وعلل الحديث.
وقال فيه السيوطي:
الامام الحافظ المتقن النسابة، إمام زمنه في علم الحديث وحفظه.
وذكر النووي في الإشارات إلى بيان الأسماء المبهمات جماعة من حفاظ الحديث، الذين اشتهرت مصنفاتهم، وعظم الانتفاع بهم، وذكر من بينهم: الحافظ أبا محمد عبد الغنى بن سعيد.
وفاته:
لقد كانت لعبد الغني جنازة عظيمة، تحدث بها الناس، ونودي أمامها:
هذا نافي الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكانت وفاته في سنة تسع وأربع مائة، في سابع صفر، ليلة الثلاثاء، كما عند جمهور مؤرخي وفاته. وشذ السمعاني في الأنساب فقال:
توفي سنة نيف وعشرة وأربع مائة.
وقال ابن تغرى بردي: إن وفاته كانت في شوال (!!) وليست في صفر.
ودفن بحضرة مصلى العيد في مصر، رحمه الله واسعة.