هرب بني العباس من بني أمية قبل مصير الأمر إليهم في كتاب محمود بن محمد الأديب الذي صنفه في " تاريخ أهل الجزيرة ":
أن أبا وهب عبيد الله بني المثنى بن عبيد الله بن عمرو حدثه عن أبيه عن جده قال:
أقبل أبو العباس وأبو جعفر وعمرو بهما من الحميمة يريدون الكوفة فنزلوا بدير القاسم غربي الرقة خوفا من زائدة بن أبي يحيى مولى الوليد وهو يوم تخلف عثمان بن سفيان بن حرب العامري / على [ل 6 / ب] الرقة وكان متشددا على الهاشميين وشيعتهم فعلم بهم جماعة من أهل الرقة.
قال:
فدفعوا إلي حلة وسألوني أن أؤديها إليهم واعتذر لهم في