التخلف فتشدد زائدة وكثر أنصاره بالرقة وانحرافهم عن بني هاشم.
ففعلت وحذرتهم أن يعلم بهم أحد وعرفتهم أن الحزم في سرعة رحيلهم.
فسمعت أبا جعفر يقول لأبي العباس:
إن أفضى الأمر إلينا لم ينتفع بالجزيرة أو نبني إلى جانب الرقة مدينة وأوما إلى موضع الرافقة فلما استخلف أبو جعفر بناها سنة خمس وخمسين ومائة.
آخره والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله.