خالدا كتب الكتاب بغير تاريخ، فلما اجتمع المسلمون للنهوض إلى من تجمع لهم باليرموك أتى الأسقف خالدا فسأله أن يجدد له كتابا ويشهد عليه أبا عبيدة والمسلمين. ففعل وأثبت في الكتاب شهادة أبى عبيدة ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وغيرهم، فأرخه بالوقت الذي جدده.
336 - وحدثني القاسم بن سلام (ص 123) قال: حدثنا أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي قال: دخل يزيد دمشق من الباب الشرقي صلحا فالتقيا بالمقسلاط، فأمضيت كلها على الصلح.
337 - وحدثني القاسم قال: حدثنا أبو مسهر عن يحيى بن حمزة عن أبي المهلب الصنعاني، عن أبي الأشعث الصنعاني أو أبى عثمان الصنعاني أن أبا عبيدة أقام بباب الجابية محاصرا لهم أربعة أشهر.
338 - حدثني أبو عبيد قال: حدثنا نعيم بن حماد عن ضمرة بن ربيع؟، عن رجاء بن أبي سلمة قال: خاصم حسان بن مالك عجم أهل دمشق إلى عمر بن عبد العزيز في كنيسة كان رجل من الامراء أقطعه إياها. فقال عمر:
إن كانت من الخمس العشرة الكنيسة التي في عهدهم فلا سبيل لك عليها.
قال ضمرة عن علي بن أبي حملة: خاصمنا عجم أهل دمشق إلى عمر بن عبد العزيز في كنيسة كان فلان قطعها لبني نصر بدمشق، فأخرجنا عمر عنها وردها إلى النصارى. فلما ولى يزيد بن عبد الملك ردها إلى بنى نصر.