يوم أجنادين ويقال أجنادين 314 - ثم كانت وقعة أجنادين وشهدها من الروم زهاء مئة ألف سرب هرقل أكثرهم، وتجمع باقوهم من النواحي، وهرقل يومئذ مقيم بحمص.
فقاتلهم المسلمون قتالا شديدا، وأبلى خالد بن الوليد يومئذ بلاء حسنا، ثم إن الله هزم أعداءه ومزقهم كل ممزق، وقتل منهم خلق كثير. واستشهد يومئذ عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، وعمرو بن سعيد بن العاصي بن أمية، وأخوه أبان بن سعيد، وذلك الثبت، ويقال بل توفى أبان في سنة تسع وعشرين.
وطليب بن عمير بن وهب بن عبد بن قصي، بارزه علج فضربه ضربة أبانت يده اليمنى فسقط سيفه مع كفه، ثم غشيه (ص 113) الروم فقتلوه. وأمه أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يكنى أبا عدى.
وسلمة بن هشام بن المغيرة، ويقال إنه قتل بمرج الصفر. وعكرمة بن أبي جهل ابن هشام المخزومي. وهبار بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي، ويقال بل قتل يوم مؤتة. ونعيم بن عبد الله النحام العدوى، ويقال قتل يوم اليرموك.
وهشام بن العاصي بن وائل السهمي، ويقال قتل يوم اليرموك. وعمر بن الطفيل ابن عمرو الدوسي، ويقال قتل يوم اليرموك. وجندب بن عمرو الدوسي.
وسعيد بن الحارث. والحارث بن الحارث. والحجاج بن الحارث بن قيس بن عدي السهمي.
315 - وقال هشام بن محمد الكلبي: قتل النحام يوم مؤتة، وقتل سعيد بن الحارث بن قيس يوم اليرموك، وقتل تميم بن الحارث يوم أجنادين،