331 - وفى رواية أبى مخنف وغيره أن خالدا دخل دمشق بقتال، وأن أبا عبيدة دخلها بصلح، فالتقيا بالزياتين. (ص 122) والخبر الأول أثبت.
332 - وزعم الهيثم بن عدي أن أهل دمشق صولحوا على أنصاف منازلهم وكنائسهم.
333 - وقال محمد بن سعد: قال أبو عبد الله الواقدي: قرأت كتاب خالد بن الوليد لأهل دمشق فلم أر فيه أنصاف المنازل والكنائس. وقد روى ذلك ولا أدرى من أين جاء به من رواه. ولكن دمشق لما فتحت لحق بشر كثير من أهلها بهرقل وهو بأنطاكية، فكثرت فضول منازلها فنزلها المسلمون.
334 - وقد روى قوم أن أبا عبيدة كان بالباب الشرقي وأن خالدا كان بباب الجابية. وهذا غلط (1).
335 - قال الواقدي: وكان فتح مدينة دمشق في رجب سنة أربع عشرة.
وتاريخ كتاب خالد بصلحها في شهر ربيع الآخر سنة خمس عشرة. وذلك أن