عليكما أحد بعدي. وهذا توكيد لخلافة أبى بكر وعمر رحمهما الله. " (ص 122).
إلى غير ذلك.
ومما قدر الله سبحانه انه لم يصل إلينا الا شئ يسير من تآليفه.
ونعرف ان مكتبات دار حكمة العباسيين ببغداد ودار علم العبيديين (الفاطميين) بالقاهرة ودار كتب الأمويين بقرطبة وغيرها كانت تحتوي على آلاف الف من الكتب الخطية قد أبادها الفرنج والتتار وأماثلهم بحيث لا يمكن تلافيه ابدا. وكان ابن حبيب قد الف أكثر من أربعين كتابا نذكرها بعد. وقد طبع منها " كتاب المؤتلف والمختلف " في النسب في أوربا منذ زمان. وقد حصل في مكتبة دائرة المعارف العثمانية عندنا نسخة " كتاب المنمق ". وانا فقلت " كتاب من نسب من الشعراء إلى أمهاتهم " من نسخة المدينة المنورة ولها نسخة في القاهرة أيضا. ويوجد فيها وفى مكتبة عاشر أفندي (رقم 873 / 1) في استانبول نسخة " كتاب المغتالين من الاشراف في الجاهلية والاسلام، وأسماء من قتل من الشعراء. و " كتاب خلق الانسان " في مكتبة برلين كما ذكره بروكلمان. ومما أتلف الحدثان من مصنفاته ما ذكر ابن النديم وياقوت " كتاب القبائل الكبير